الاثنين، 8 مارس 2010

حبي لله كيف أحييه عند زيارتي لإحدى قريباتي؟!

طاب مساؤكم وطابت أرواحكم طاهرة مشتاقة ممتلئة بحب مولاها،
اليوم سنتحدث عن إحياء حب الله في قلوبنا حينما تتم دعوتنا على وليمة أو سهرة عند بيت إحدى القريبات فكيف أحيي حب مولاي أولاً يجب أن أقبل الدعوة لقوله عليه السلام: (إذا دعي أحدكم إلى وليمة فليأتها) فأقبل الدعوة وأعقد النية أني أجبت طلبها ودعوتها ابتغاء رضوان الله ولصلة الأرحام لأن الرسول محمد عليه السلام يقول: (لايدخل الجنة قاطع) فأنوي إني سأقبل دعوتها لأجابة الدعوة وصلة الأرحام وأنك ستذهبي إلى مان لايوجد به منكرات فإن كان هناك منكر ولا تستطيعي تغييره فالأفضل عدم ذهابك،،ومن الجميل أن أدخل السرور على قلبي أخي أو أختي المسلمة فلا أنسى الهدية معي عند ذهابي لقوله عليه السلام: (...أحب الأعمال إلى لله عزجل سرور تدخله على مسلم...)فأثر الهدية عظيملقوله أيضاً عليه السلام:( تهادوا تحابوا)فالهدية تزيل الشحناء،وتزيد وتقوي العلاقة بين الطرفين،وتزيد المحبة بينهم،وتبقي أثراً طيباً للمهدى إليه،وبعملك هذا تكوني قدوة لكثير من أفراد عائلتك للكبار والصغار فأنتِ بأخلاقكِ وأفعالك تنقلي مالاتستطيعي قوله بلسانكِ مباشرة فدائماً أنقلي أخلاقكِ وقيمكِ كأفعال فالفعل أبلغ ،،وحان الآن وقت الذهاب وربما يكون لبسي جديد فلا أنسى أن أقول ددعاء لبس الثوب الجديد(اللهم لك الحمد أنت كسوتينيه أسألك من خيره وخير ماصنع له وأعوذ بك من شره وشر ماصنع له)وهناك أيضاً دعاء لبس الثوب (الحمد لله الذي كساني هذا (الثوب)ورزقنيه من غير حول مني ولاقوة)وبذلك تعيشي كل دقائق حياتك مع الله ولا ننسى عند ذهابنا لا ننسى أن أقول كما قلنا بالروحانية السابقة من دعاء الخروج والدخول وخلع النعل ولبسه والركوب و...وإلخ،،وإذا ذهبنا هناك فنحاول أن نبتعد عن الغيبة والنميمة والإستهزاء بالآخرين لأنه وللأسف أكثر مجالس الحريم غيبة والغيبة خلق دنيء والله حذر منه في القرآن وكذا رسوله عليه السلام فقال الله تعالى(ولا يغتب بعضكم بعضا أيحب أحدكم أن يأكل لحم أخيه ميتا) وقال الرسول صلى الله عليه وسلم:( يامعشر من آمن بلسانه لاتغتابوا المسلمين ولاتتبعوا عوراته فإنه من يتبع عورة أخيه يتبع الله عورته ومن يتبع الله عورته يفضحه في جوف بيته)وقال عليه السلام: (لايدخل الجنة نمام)
وكما جاء في الحديث(من مات همازا لمازا ملقباً للناس كان علامته أن يوم القيامة أن يسمه على الخرطوم من كلا الشفتين) لذلك نحاول أن نبتعد عن الغيبة واللغو والكلام الذي لايأتي بخير،،
(اللهم إنا نسألك حبك وحب من يحبك وحب كل عمل يقربني إلى حبك،اللهم مارزقتني ممما أحب فاجعله قوة لي فيما تحب ومازويت عني مما أحب فاجعله فراغاً لي فيما تحب)

3 التعليقات:

~ شيماء قسام يقول...

جميل ‘‘
كثيراً ما ننسى استحضار النية عند تواصلنا مع الأرحام ..
و أحياناً لا نتنبه إلى ضرورة استمرار الوصل لأقرب الأقرباء ,و لو بالهاتف لـ بعد المسافات ..‘
جربت أن أحب أقربائي حباً كأي حب ..,
ثمَّ جربت أن أحبهم لله فـ كان الحب أجمل ,و أنفع,
و أبقى !

غير معرف يقول...

^^
بحاول دايما افتكر نية وصل الرحم لما بزور عيلتى
الغيبه والنميمه بيكونوا ف اغلب اﻻحيان ﻻن اﻻنسان ماهو بمشغول باي شئ مهم ف حياته
ماما احيانا مش دايما لما بنكون متجمعيين مع خالاتى بتكون محضره كلمة عن اى شئ ف حياتنا او عن اﻻيمان او اﻻحداث المعاصره بتقولها ف عشر دقائق او اقل لكن بنفضل مشغوليين ب الكلمه دى وبيدور حديثنا عليها بدل فلانه عملت وفلانه سوت .. الله يهدينا ^^

سارة أبو الخير يقول...

شيماء:
الحب في الله حقاً أجمل وأمتع

آية:

ماشاء الله عليها مامتك ياآية الله يجزاها خير أكيد كلمتها بتأثر

إرسال تعليق