الخميس، 25 مارس 2010

حبي لله كيف أحييه في صلاتي؟!

8 التعليقات
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
طاب صباحكم -مساؤكم بالخير واليمن ،،ودامت أرواحكم طاهرة،،حديثنا اليوم عن فعل وأمر نقوم بعمله كل يوم و5 مرات يومياً وهو أمر واجب علينا ولا بد لنا منه هو أمر أتانا من فوق سبع سماوات إنها الصلاة.
الصلاة كلمة واسعة فسيحة بها من المعاني مابها إن كانت حركات نقوم بها فهي لنا خيراً وإن استشعرنا مع تلك الحركات التي نقوم بها بمعنى الصلاة كانت لنا رزقاً ورضاً ورحمة ووتفريج لهمومنا وإزاحة لغمومنا ،،فكيف لنا أن نحيي حب مولانا في صلاتنا فهناك عدة صلوات ليس فقط الخمسة التي نقوم بها فمازالت هناك السنن والرواتب فكيف لي أن أشعر بحلاوة الصلاة ولذتها وبالطبع لن أشعر باللذة في يوم أو يومين فالوقت طوييل لأصل لأعلى درجات حلاوة الصلاة وأنصحكم بمتابعة برنامج كيف تتلذذ بالصلاة؟ برنامج رائع جداً يستحق المتابعة يعلمنا كيف نتلذذ بالصلاة ويفتح لنا آفاقاً لم تخطر لنا من قبل،، سأقول ماعندي ولكن أعود وأكرر تابعوا برنامج كيف تتلذذ بالصلاة شاهدوه ع اليوتيوب ..
عندما ينادي المنادي حي على الصلاة فلا بد أن جيب للمنادي بسرعة لأنه من واجبي أن أسرع في إجابة المنادي وأصلي في وقت الصلاة ولاأقوم بتأخير الصلاة فعند الوضوء لا بد أن أستشعر بعظمة الوضوء وكيف أني بهذا الوضوء الذي أقيم به فإني أستجيب لأوامر ربي وأتبع سنة نبي محمد ابن عبد الله وبالوضوء تتساقط الذنوب وبعدها أتجه إلى الصلاة فعند ذهابي للصلاة لابد أن أستشعر بعظمتها وأني كأني ذاهبة لزيارة ملك الملوك فإني سأكون واقفة أمامه وهو يحيط بي من جميع الجهات من فوقي ومن تحتي وعن يميني وعن شمالي وأيضاً من داخل قلبي ليس فقط في الصلاة فهو يعلم عني في كل حالاتي ولكني في الصلاة أكون أقرب إليه والصلاة هي الصلة فصلاتي أعتبرها رحلة ورحلة ممتعة جداً فقبل وقوفي ياحبذا أن أعمل حذف لكل مايشغل فكري وخاطري وعقلي لأني سأقف أمام ملك الملوك فكيف لي أن أشغل قلبي بدونه فسبحان الله الصلاة صلة من جميع الجهات حتى في الأدعية لو تأملنا في الركوع مثلاً نقول عند الرفع سمع الله لمن حمده أن الله يسمع لمن يحمده فنحن نقول ربنا ولك الحمد فنحمده سبحانه فأي صلة هذه فالصلاة حوار ررائع بيننا وبين الله جل وعلا فأحييي حبي لله في الصلاة بالإستشعار وبالتأمل بالكلام الذي تقوله يكون الحب وندعو في السجود ونطمأن في صلاتنا ونستمتع بها ولا نصليها وتشغلنا أمور كثيرة ولا نصليها ونقوم لها متاكسلين نحب الصلاة ونقدسها ونأديها على الوجه الذي يرضاه الله هكذا أحيي حب الله في صلاتي أهم شيء أشعر أني أقف أمامه وكأني في زيارة وزيارتي هذه تكون خمس مرات في اليوم بل تزيد إذا أديت السنن والرواتب ولا أنسى أن الصلاة راحة ولاأشعر بهذه الراحة إلا إذا أنا بدأت أستشعر بهذه الصلاة وأعيش تفصيلها فكل كلمة أقولها أتأمل بها سبحان ربي العظيم ،سبحان ربي الأعلى كل شيء كل شيء،،

هذا الذي أستطيع قوله في الصلاة لأنها الأكثر في هذا الموضوع هو الإستشعار

(اللهم إنا نسألك حبك وحب من يحبك وحب كل عمل يقربنا إلى حبك ،اللهم مارزقتنا مما نحب فاجعله قوة لنا فيما نحب ومازويت عنا مما نحب فاجعله فراغاً لنا فيما تحب)

الاثنين، 8 مارس 2010

حبي لله كيف أحييه عند زيارتي لإحدى قريباتي؟!

3 التعليقات
طاب مساؤكم وطابت أرواحكم طاهرة مشتاقة ممتلئة بحب مولاها،
اليوم سنتحدث عن إحياء حب الله في قلوبنا حينما تتم دعوتنا على وليمة أو سهرة عند بيت إحدى القريبات فكيف أحيي حب مولاي أولاً يجب أن أقبل الدعوة لقوله عليه السلام: (إذا دعي أحدكم إلى وليمة فليأتها) فأقبل الدعوة وأعقد النية أني أجبت طلبها ودعوتها ابتغاء رضوان الله ولصلة الأرحام لأن الرسول محمد عليه السلام يقول: (لايدخل الجنة قاطع) فأنوي إني سأقبل دعوتها لأجابة الدعوة وصلة الأرحام وأنك ستذهبي إلى مان لايوجد به منكرات فإن كان هناك منكر ولا تستطيعي تغييره فالأفضل عدم ذهابك،،ومن الجميل أن أدخل السرور على قلبي أخي أو أختي المسلمة فلا أنسى الهدية معي عند ذهابي لقوله عليه السلام: (...أحب الأعمال إلى لله عزجل سرور تدخله على مسلم...)فأثر الهدية عظيملقوله أيضاً عليه السلام:( تهادوا تحابوا)فالهدية تزيل الشحناء،وتزيد وتقوي العلاقة بين الطرفين،وتزيد المحبة بينهم،وتبقي أثراً طيباً للمهدى إليه،وبعملك هذا تكوني قدوة لكثير من أفراد عائلتك للكبار والصغار فأنتِ بأخلاقكِ وأفعالك تنقلي مالاتستطيعي قوله بلسانكِ مباشرة فدائماً أنقلي أخلاقكِ وقيمكِ كأفعال فالفعل أبلغ ،،وحان الآن وقت الذهاب وربما يكون لبسي جديد فلا أنسى أن أقول ددعاء لبس الثوب الجديد(اللهم لك الحمد أنت كسوتينيه أسألك من خيره وخير ماصنع له وأعوذ بك من شره وشر ماصنع له)وهناك أيضاً دعاء لبس الثوب (الحمد لله الذي كساني هذا (الثوب)ورزقنيه من غير حول مني ولاقوة)وبذلك تعيشي كل دقائق حياتك مع الله ولا ننسى عند ذهابنا لا ننسى أن أقول كما قلنا بالروحانية السابقة من دعاء الخروج والدخول وخلع النعل ولبسه والركوب و...وإلخ،،وإذا ذهبنا هناك فنحاول أن نبتعد عن الغيبة والنميمة والإستهزاء بالآخرين لأنه وللأسف أكثر مجالس الحريم غيبة والغيبة خلق دنيء والله حذر منه في القرآن وكذا رسوله عليه السلام فقال الله تعالى(ولا يغتب بعضكم بعضا أيحب أحدكم أن يأكل لحم أخيه ميتا) وقال الرسول صلى الله عليه وسلم:( يامعشر من آمن بلسانه لاتغتابوا المسلمين ولاتتبعوا عوراته فإنه من يتبع عورة أخيه يتبع الله عورته ومن يتبع الله عورته يفضحه في جوف بيته)وقال عليه السلام: (لايدخل الجنة نمام)
وكما جاء في الحديث(من مات همازا لمازا ملقباً للناس كان علامته أن يوم القيامة أن يسمه على الخرطوم من كلا الشفتين) لذلك نحاول أن نبتعد عن الغيبة واللغو والكلام الذي لايأتي بخير،،
(اللهم إنا نسألك حبك وحب من يحبك وحب كل عمل يقربني إلى حبك،اللهم مارزقتني ممما أحب فاجعله قوة لي فيما تحب ومازويت عني مما أحب فاجعله فراغاً لي فيما تحب)