الأحد، 28 فبراير 2010

حبي لله كيف أحييه عند ذهابي للمول الجزء الـ2:

6 التعليقات
مسائكم ورد سنتابع حديثنا الآن وصلنا إلى المول و دخلنا وقلنا دعاء دخول المول الآن بدأنا نتسوق وندخل المحلات لنختار ملابس-أجهزة إلكترونية -كهربائية وأثناء انتقالي من محل إلى محل وأثناء تسوقي فهناك آداب لابد أن أتقيد بها وهي غض البصر إتباعاً لقول ربنا عز و جل: (قل للمؤمنين يغضوا من أبصارهم) النور30 و قوله جل وعلا: (وقل للمؤمنات يغضضن من أبصارهن) النور31 فيجب علي أن أغض بصري ولا أبالي لأي أحد ولا أهتم لأي كلمة قالها فلان أو فلان لأن حبي لله يحتم ويفرض علي أن أطيع أمره وهو يقول سبحانه: (قل للمؤمنين يغضوا من أبصارهم) وأيضاً من الأمور الجميلة الممتعة حقاً أثناء التسوق هي قول دعاء الاستخارة مثلاً اخترت بلوزة أو جهاز لاب توب أو جوال أوي أي شيء فما أحلى أن أقول دعاء الاستخارة قبل شرائه فبعد أن أستشير من حولي وأسأل عن سعره هل هو مناسب أو لا وبعدها قبل أن أدفع مثلاً أقول دعاء الاستخارة فدعاء الاستخارة ( اللهم إني أستخيرك بعلمك وأستقدرك بقدرتك وأسألك من فضلك العظيم فإن تقدر ولا أقدر وتعلم ولا أعلم وأنت علام الغيوب اللهم إن كنت تعلم أن هذا الأمر-...- خير لي في ديني ومعاشي وعاقبة أمري –عاجله وآجله- فاقدره لي ويسره لي ثم بارك لي فيه وإن كنت تعلم أن هذا الأمر شر لي في ديني ومعاشي وعاقبة أمري-عاجله وآجله- فاصرفه عني واصرفني عنه واقدر لي الخير حيث كان ثم أرضني به) فتشعري براحة أنك وكلت أمرك للحي القيوم وبإذنه سيسخر لك كل خير ويسهلها عليكِ، فمن الجميل جداً أن نستخير في كل أمورنا المباحة ليس فقط بزواج أو سفر في كل شيء حتى في الأكل والشرب ،، وأثناء تسوقي أذن المؤذن وأغلقت المحلات فالآن موعد صلاة ونادى المنادي حي على الصلاة حي الصلاة فمن الطبيعي أننا سنذهب إلى المصلى وبعدها نكمل رحلتنا التسويقية في المول فعند ذهابي لبيت الخلاء( أكرمكم الله) لا أنسى أن أقول دعاء الدخول الخلاء( اللهم إني أعوذ بك من الخبث والخبائث) وعند خروجي ( غفرانك) وبهذا أكون قد اتبعت السنة ومن يتبع سنة محمد يحبه الله فبهذه الدعوة البسيطة أجعل ذكر الله في بالي وأحيي حبه في قلبي في كل أوقاتي وأموري وذهبت للوضوء فما أحلى أن أن أتبع السنن الخاصة بالوضوء فمنها السواك قبل الوضوء ونتوضأ بالطريقة الصحيحية التي ترضي الله ربنا وأبدأ بقول ( بسم الله ) وبعد الانتهاء أقول( أشهد أن لا إله إلا الله وأشهد أن محمداً عبده ورسوله)( اللهم اجعلني من التوابين واجعلني من المتطهرين) وثمرتها( إلا فتحت له أبواب الجنة الثمانية يدخل من أيها شاء)ومن السنة قول ( سبحانك اللهم وبحمدك أشهد أن لا إله إلا أنت أستغفرك وأتوب إليك)وبعد انتهائي من الوضوء اذهب إلى المسجد فمن السنة خلع الحذاء(أكرمكم الله باليسار ولبسه باليمين) لقوله عليه السلام : ( إذا انتعل أحدكم فليبدأ باليمنى وإذا خلع فليبدأ بالشمال ولينتعلهما جميعاً أو ليخلعهما جميعاً)
أيضاً هذه السنة السهلة البسيطة أعملها عند ذهابي أيضاً إلى المول من البداية من المنزل،، فبهذه الطرق السهلة لا أبعد عن ذكر الله وإتباع سنة نبيه محمد ففي كل أمر من أمور حياتنا نجد له دعاء وطريقة في لبسه وفي كل أمور حياتنا وتفصيلاتها فالنوم له طريقة وكيفية والأكل والشرب واللبس فلو عشنا على الحياة والطريقة المحمدية في كل أمور وتفصيلات حياتنا لكنا من السعداء الذين يحبهم الله وهذه الأمور لا تأخذ من الإنسان وقت أو جهد إنما تقال في ثواني أو دقائق معدودة وتأخذ الأجر على قولك ويكمل الأجر عند الاستشعار بها والنية بعد خلعي للحذاء دخلت المسجد فقبل دخولي لا أنسى دعاء دخول المسجد( اللهم افتح لي أبواب رحمتك) لو تأملنا ألفاظ الدعاء وكلماتها واستشعرنا معانيها كلها بها توكل ولجوء وخضوع لله سبحانه ولا أنسى أن أدخل باليمين لقول أنس رضي الله عنه: (من السنة إذا دخلت المسجد أن تبدأ برجلك اليمين وإذا خرجت أن تبدأ برجلك اليسرى) وإذا دخلت فلا أنسى تحية المسجد( إذا دخل أحدكم المسجد فلا يجلس حتى يصلي ركعتين) وبعد انتهائي من الصلاة وخروجي أخرج بالرجل اليسرى وأقول دعاء الخروج (وإذا خرج فليقل اللهم إني أسألك من فضلك) وبهذه الطرق الميسرة أعيش وأحيي حب الله وذكره في كل أموري وحياتي ومنا من سيكمل هذه الرحلة ويذهب ويتناول العشاء فلا ننسى سنن الأكل والشرب والأدعية اللازمة للأكل والشرب وعند عودتنا للمنزل لا أنسى أن أقول دعاء الدخول للمنزل (اللهم إني أسألك خير المولج وخير المخرج بسم الله ولجنا وبسم الله خرجنا وعلى الله ربنا توكلنا ثم ليسلم على أهله ) وكان الرسول إذا دخل بيته يبدأ بالسواك
وبهذا كانت رحلتي للمول مع الله ولأجل الله،،

وأنتظر منكم أن تضيفوا لنا أيضاً أموراً قد تحيي حب الله أكثر في قلوبنا بانتظاركم ،،
(اللهم إنا نسألك حبك وحب من يحبك وحب كل عمل يقرب إلى حبك )


الأحد، 21 فبراير 2010

حبي لله كيف أحييه عند ذهابي للمول؟!

13 التعليقات
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،
مساء طاهر وأرواح مليئة بالشوق إلى الرحمان،،وأقدم لكم يا سادة أشد اعتذاري عن انقطاعي فكانت هناك خلطة من الظروف التي حالت دون أن أعرض وأقدم شيئا خلال الفترة المنصرمة،،
كنا قد تحدثنا في الحلقتين الماضيتين بصورة بسيطة جداً عن حب الله لنا ورحمته بنا وما وفيناه حقه سبحانه في ذكرنا لصور حبه لنا ولن نوفيه فنعمه تتوالى علينا في الثواني والدقائق فكيف بالأيام والسنين وحان الوقت أن نحيي حبه في قلوبنا فبالطبع نحبه ولكن ربما لا نعيش دقائق وتفاصيل حياتنا،،ولعلي هنا أقدم استراتجيات بسيطة جداً لو عملناها لعشنا مع الله ولأجل الله في كل أمور حياتنا،،
لو قررت العائلة الذهاب إلى إحدى المولات وخاصة في هذه الأيام ومع طفرة المولات بشكل غير عادي فنجد أن المول هو المتنفس الوحيد لكثير من العائلات والصديقات والشباب والصغار فنريد أن نحيي حب المولى ونعيش معه عند ذهابنا إلى مول فكيف لنا هذا؟َ
أولاً حينما نقرر أن نذهب إلى أي مول ممكن الإنسان العادي يتصل عليه صديقه أو الفتاة تتصل عليها صديقتها وهيا إلى المول و بكل سهولة تلبس العباية وتركب وتروح المول وصلى الله وسلم ،،أما الإنسان غير العادي الإنسان الذي يملأ قلبه حب مولاه فحبه يسري في دمه،،فمثلاً قررت الفتاة أن تذهب إلى المول فإنها تنوي أنها ذاهبة إلى المول من أجل قضاء حاجة وغرض وستعود ولن تذهب هكذا لتتسكع كما يقولون أو أنها لا سمح الله ذاهبة لتقابل شخصاً محظور أو تأخذ شيء محظور أو ما شابه ذلك فما أجمل أن تنوي أنها ذاهبة لقضاء حاجة ومن غير معصية مولاها فكما تلك التي سوف تأثم لذهابها لمقابلة الشخص المحظور فما المانع أن نأخذ الأجر من ذهابنا وخاصة أن الرسول صلى الله عليه وسلم قال: (أبغض البلاد إلى الله أسواقها) فكيف لي أن أفعل شيء يبغضه حبيبي وخالقي،،انتهينا ونويت أن ذهابي لأجل قضاء حاجة أو مقابلة صديقات من غير محظورات وتربطنا علاقة حب في الله فما المانع أن نتقابل هناك،،وهنا سنتحدث وكأنها فتاة التي أرادت أن تذهب إلى المول وبالتأكيد الكلام ينطبق على الشاب أيضاً،،
وحان الوقت للذهاب واتجهت الفتاة لتأخذ عباءتها وتلبسها وتقوم بالذهاب فإذا أخذت عباءتها فما أجمل أن تقول ياارب إني أحبك والحمد لله أنك أنت الذي هديتني وجعلتني ألبس الحجاب ولبسته يارب طلباً في طاعتك ولأصل إلى رضاك وألبس العباءة وعند انتهائي من لبس العباءة حان الوقت لأنطلق إلى السيارة ونذهب فعند خروجي لا أنسى أن أقول دعاء الخروج من المنزل (بسم الله توكلت على الله ولا حول ولا قوة إلا بالله) (اللهم إني أعوذ بك أن أَضِلَّ أو أُضَلَّ، أو أَزِلَّ ،أو أُزَلًّ ،أو أَظلِمَ ،أو أُظلَمَ، أو أَجهَلَ ،أو يُجهَلَ عليّ)
فبكل حب أقولها وأوكل أمري عليه وطريقة قولي الدعاء لها أثر كبير فلابد أن أستشعر معنى الدعاء الذي أقوله وليس ترديد فقط فأقوله بكل إخلاص وتوكل وبهذا أكون حصلت على أكثر من أجر،، أجر تلفظي للدعاء وتوكلي على الله قبل الخروج ومن ثمار دعاء الخروج أنه من قاله ( يقال كفيت ووفيت وهديت وتنحى عنه الشيطان) فأنت في حماية الله شعور جميل حينما تخرج ومولاك راضي عنك إضافة إلى ذلك إتباع لسنة الرسول والله سبحانه ماذا يقول في كتابه: ( قل إن كنتم تحبون الله فاتبعوني ...) فمن طرق الوصول إلى حب الله هو إتباع سنة المختار محمد بن عبد الله صلى الله عليه وسلم والحمد لله قلت دعاء الخروج و الآن في طريقي للسيارة دخلت وقلت السلام عليكم ورحمة الله وبركاته فبهذا السلام حصلت على أجر عظيم بعدها أقول دعاء ركوب السيارة (بسم الله الحمد لله }سبحان الذي سخر لنا هذا وما كنا له مقرنين^13^ وإنا إلى ربنا لمنقلبون^14^ { الحمد لله الحمد لله الحمد لله الله أكبر الله أكبر الله أكبر سبحانك اللهم إني ظلمت نفسي فا غفر لي فإنه لا يغفر الذنوب إلا أنت ) فلو تأملنا كيف أننا بهذه الطريقة نملأ قلوبنا بحبه ونعيش مع الله في كل أوقاتنا وفي دقائقها وتفصيلاتها ونتوكل عليه ونشعر بالحاجة إليه والخضوع له ومازلنا نسير في الطريق في طريقنا إلى المول وجميل أن نتحدث بالسيارة ونتكلم ولكن نحاول أن نتجنب الغيبة والسب وما إلى ذلك وإن لم نتكلم فجميل أن نملأ صحائفنا استغفاراً وتسبيحاً وتهليلاً وتحميداً إلى أن نصل المول قال الرسول صلى الله عليه وسلم: (أحب الكلام إلى الله أربع سبحان الله، والحمد لله، ولا إله إلا الله، والله أكبر لا يضرك بأيهن بدأت) ويقول عليه السلام: (الحمد لله تملأ الميزان وسبحان الله والحمد لله تملآن أو تملأ مابين السماوات والأرض) ويقول عليه السلام: ( كلمتان حبيبتان إلى الرحمان، خفيفتان على اللسان ، ثقيلتان في الميزان : سبحان الله وبحمده، سبحان الله العظيم) فما أحلى أن نقول كلمات يحبها الجواد فإذا كان حبيبنا يحبها فمن واجبنا أن نرددها فقط لأنه يحبها.
وبفضل الله تم الوصول إلى المول بالسلامة دخلنا المول فلا أنسى دعاء دخول المول (السوق) ( لا إله إلا الله وحده لا شريك له ،له الملك وله الحمد، يحيي ويميت وهو حي لا يموت ،بيده الخير وهو على كل شيء قدير) ربما يكون الموضوع طويلاً في كتابته ولكن لا يغركم فكل الأدعية لا تأخذ دقائق معدودة وبإذن الله سنكمل العيش مع الله في رحلتنا إلى المول الأسبوع القادم،،،دمتم في حب مولاكم وحوزته (اللهم إنا نسألك حبك وحب من يحبك وحب كل عمل يقرب إلى حبك )